رسالتي الأخيرة 

كتبتها 100 مرة
ماهو كل ما اكتبها
الدموع بتوه حروفي
وكل قلقي وخوفي
تبان فيها الكسرة
ومن كتر ما غيرت القلم
اشتكي الحبر مني 
ودا لاني ... بخاف
الحاجات ... الحلوة ف حياتي
اصحي القاها مرة 
ما انا متعود ... علي حاجات سودة

هجر وغدر وجرح وظلم
ووجع بيبان حتي وسط الحلم
وحتي قلبي لما اشتكي
اترمي بين ضلوعي
وبكا خاف يبان مكسور
واختار العتمة رغم النور
اللي العيون شايفاه
لكن مشاعري مش حساه

رسالتي الأخيرة كتبتها
لكن لمين مش عارف 
مين هيهتم بوجع غيره
ومين شايف مين عليا هيطبطب
ولا مرة بالغلط
علي باب حياتي يخبط
ويدخل يشوف ولا بلاش 
اعملوا معروف 
خلوني ارحل من سكات
وحتي وقت الممات 
بلاش تسالوا ... وتقولوا مين مات
ما انا يا دوب صورة بين الذكريات